مشكلات المياه في الوطن العربي

ملخص درس مشكلات المياه في الوطن العربي




1.قلة الأمطار وتذبذبها :
يعد الوطن العربي من أقل جهات العالم مطرا بسبب وقوع معظمه في المنطقة المدراية الجافة ووقوع معظمه في المنطقة الصحراوية الحارة وتتميز أيضا الأمطار بعدم ثبات كميتها وقلتها في المناطق الداخلية وعدم انتظامها في الموسم الواحد
وقد ترتبت على قلة الأمطار وعدم انتظامها بعض النتائج ومنها:
1.اقتصار الزراعةعلى المحاصيل التي تحتاج لكميةمعتدلة من المياه وغياب المحاصيل التي تحتاج لكميات كبيرة من المياه
2. تأخر موعد زراعة الحبوب وإلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية
3. انتشار ظاهرة الجفاف في بعض مناطق الوطن العربي كما حدث في مصر والسودان وجيبوتي والصومال وموريتانيا في التفرة من 1980 إلى 1985

2.تلوث المياه
تتعدد مصادر تلوث المياه في الوطن العربي ومن أبرز مصادر التلوث:
1. تسرب مياه المجاري في المدن الساحلية 2. الأسمدة الكيماوية التي تنصرف إلى المياه العربية 3. مياه الصناعات الكيماوية والغذائية ومن الأنهار العربية المعرضة للتلوث نهر ديالي في العراق ونهر النيل في مصر والعاصي في سوريا وجوبا في الصومال

3.الاستنزاف والهدر والتملح
1. الاستنزاف: قيام المزارعون بضخ مزيد من المياه للحصول على أرباح كثيرة
1. التملح: تداخل المياه الصالحة مع مياه البحر والسبخات والإسراف في الري مما يؤدي إلى تملح المياه وتراكم الأملاح في التربة
3. الهدر: استخدام كميات كبيرة من المياه تتعدى الاحتياجات الفعلية مما يؤدي إلى هدر أكثر من 40% من المياه

4.المشكلات السياسية
احتلت قضية الأمن المائي العري أهمية بالغة في السنوات الأخيرة بسبب
1. ندرة الأمطار خاصة والموارد المائية عامة
2. وجود منابع الأنهار العربية خارج الأراضي العربية مما يؤدي إلى تحكم دول غير عربية في المياه العربية الدولية ( النيل والفرات والسنغال) ومن هذه الدول تركيا وأثيوبيا والسنغال
3. الزيادةالمستمرةفي عدد السكان وزيادة الحاجةإلى الماء 4. محاولات إسرائيل السيطرةعلى الموارد المائية العربية في الأرض المحتلة

الأدلة على محاولات إسرائيل السيطرة الدائمة على المياه العربية:
1. إرسال لجنة لدراسة الأراضي والمياه في فلسطين عام 1873لتقدير مدى كفايتها للهجرات اليهودية
2.حصول اليهود خلال عه\ الانتداب على امتيازات تنفيذ المشاريع المائية في نهري اليرموك والأردن
3. محاولات إسرائيل المستمرة السيطرة على مياه نهر الليطاني وتحويلهالبحيرة طبريا
4. السيطرة والنهب للمياه العربية في غزة والضفة الغربية
5.إصرارها في مفاوضات لاسلام الحالية على استمار احتلال المناطق المائية كهضبة الجولان
حقائق حول مستقبل الموارد المائية في الوطن العربي
1. سيعاني الوطن العربي من عجز مائي كبير في السنوات القادمة بسبب:
* ارتفاع معدل النمو السكاني * اترفاع مستوى المعيشة 8 تضخم المدن 8 زيادة الطلب على الماء
2.مجموع المياه في الوطن العربي 273،7مليار متر مكعب من المياه والمستغل منها 186،9مليار متر مكعب والفاقد 86,8
3.الكمية المطلبوة من المياه عام 2030 تساوي 463مليار متر مكعب والمتوافر 273,8 فيصبح العحز 162,3
4.الزراعة أكثر النشاطات الاقتصادية طلبا للمياه ثم الصناعة والاحتياجات المنزلية
5.يترتب على العجزالمائي العربي نتائج خطيرة مثل: قلة الإنتاج الزراعي والحيواني. صعوبة تنفيذ المشاريع الصناعية. الجفاف وانتشار المجاعة
الضرورات التي تحتم البحث عن خطوات غجرائية لتحقيق الأمن المائي العربي:
1. شح الموارد المائية في الوطن العربي2. النمو السكاني السريع 3. التطور المتزايد في المشروعات الاقتصادية
الأمن المائي العربي
المحافظة على الموارد المائية المتاحة في الوطن العربي وترشيد استخدامها في الأغراض المنزلية أو الزراعة والصناعة وعدم تلويثها والبحث عن مصادر مائية جديدة وتطويرها
الواسائل الكفيلة لتحقيق الأمن المائي العربي:
• تعزيز التعاون المائي بين الدول العربية وإقامة المشاريع المائية المشتركة
• سعي الدول العربية للمحافظة على المياه وحمايتها من السلب
• التوصل لحلول مائية مع دول الجوار الجغرافي مثل أثيوبيا وتركيا والسنغال
• إعداد الدراسات العلمية الدقيقة للوضع المائي العربي بهدف تنمية الموارد المائية
• المسوحات الجيولوجية للأراضي العربية للكشف عن مصادر مائية جديدة
• اختيار وسائل التنقية الحديثة والمتظورة لترششيد استهلاك المياه
• حماية المياه من التلوث والهدر
• الوعي المائي العربي وتعميق ثقافة ترشيد المياه